نسب عائله أبودلو
أبودلو أو الدلاوه " ( حيث تبين جميع المصادر المعتبره و التي تردُّ جذورهم إلى الفضل بن ربيعةالطائي ، ويشير عمَّاري إلى أن عشيرة " أبو دلو " من عشائر الأردن وهم فرع من عشيرة الحيارات السلطية وأنهم يتوزَّعون بين صمد وإيدون ومن وجهائهم الحاج محمد العبد النعيم(أبو وليد)والحاج فوزات محمد الخليفه أبودلـو(ابو اسامه) ولهم أقرباء في قرية صمد والصريح ، ويذكر كتاب ( العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها ) لمؤلفه الباحث أحمد أبو خوصة أن عشيرة " الدلاوة " في صمد وإيدون هم أقارب لعشيرة الحيارات السلطية الذين ارتحلوا إلى السلط من صمد وإيدون ، وينقل أبو خوصة هذه الرواية من كتاب ( القبائل العربية وسلائلها في بلدنا فلسطين ) لمؤلفه المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ ، ويورد كتاب ( عشائر شمالي الأردن ) لمؤلفه الدكتور محمود حسن فالح المهيدات رواية تشير إلى أن عشيرة أبو دلو أو الدلاوة قد قدموا مع جيش محمد الفاتح العثماني وأقاموا في سوريا وشمالي تركيا ثم نزحوا إلى السلط وسكن قسم منهم في صمد إحدى قرى إربد ، ويسكن قسم آخر منهم في الصريح وإيدون ، ويذكر المهيدات أن عشيرة أبو دلو (الدلاوة) يعودون بنسبهم إلى عشيرة الحيارات السلطية ، وتحتاج الرواية التي تنسب الدلاوة (أبو دلو) إلى أصول كردية إلى تمحيص حيث تشير الرواية إلى أن أجداد الدلاوة (أبو دلو) الأكراد قدموا مع جيوش محمد الفاتح العثماني إلى سوريا ثم انتقلوا إلى السلط وصمد وإيدون والصريح ، فالمعروف تاريخياً أن السلطان محمد الفاتح لم يبعث بجيوشه إلى المنطقة العربية ولكنه بعث بعد أن فتح الله عز وجل على يدي جيشه القسطنطينية وفداً وصل إلى القاهرة في 23/شوال/856 هـ- 27/10/1453م يبشر سلطان المماليك الشراكسة إينال شاه ببشرى استيلاء المسلمين على القسطنطينية ، أما السلطان الذي بعث بجيوشه إلى بلاد الشام ثم مصر فقد كان السلطان سليم الأول الملقب ب " ياووز" الذي تمكن من السيطرة على بلاد الشام بعد انتصاره في معركة مرج دابق على السلطان المملوكي قانصوه الغوري الذي قتل في المعركة التي جرت في 25/رجب/922هـ 24/8/1816م، ثم أكمل السيطرة على مصر بعد انتصاره على المماليك في المعركة التي جرت في 8/محرم/923هـ- 31/1/1518م. ويُعزِّز الأديب المؤرِّخ روكس بن زائد العزيزي في الجزء الرابع من كتابه ( معلمة للتراث الأردني ) الرواية التي تربط بصلات القرابة بين عشيرة الحيارات السلطية وبين عشيرة الدلاوة (أبو دلو) في صمد وإيدون. ويُعزِّز فردريك . ج . بيك في كتابه ( تاريخ شرقي الأردن وقبائلها ) الرواية التي تقول إن الحيارات ارتحلوا إلى السلط من صمد وإيدون قبل حوالي (200) عام ، ويذكر ان قسما منهم لا يزال في صمد وإيدون ويعرفون باسم الدلاوة ، ويشير إلى أ ن عشيرة الحيارات تتوزَّع على ثلاثة فرق هي : العبدلات ويتبعون عشيرتي العربيات والدبابسة ، والعواطلة والفوارسة ويتبعون الحياصات ، ولم يفسر فريدريك . ج . بيك كيف تكون هذه العشائر فرق من الحيارات ثمَّ يذكر أنهم يتبعون إلى عشائر أخرى ..؟ ويُعزِّز الأديب المؤرِّخ روكس بن زائد العـُـزيزي الرواية التي تنسب الحيارات الى آل الفضل ولكنه لا يجزم إلى أي من عشائر الفضل ينسب الحيارات ، عشائر الفضل من عشائر الشام ، أم عشائر الفضل من المحميات التسع ، أم عشائر الفضل بن ربيعة من طيء من العرب القحطانية .؟ ، ويميل العـُـزيزي إلى الرواية التي تنسبهم إلى عشائر الفضل من عشائر الشام معللاً ميله إ لى ارتحالهم من صمد وإيدون وهما من منطقة شمال الأردن التي تــُعدُّ من بلاد الشام . ويذكر المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه المرجعي ( بلادنا فلسطين ) عن أحد أمراء الحياريين ( آل الحياري ) مدلج بن ظاهر الحياري الذي كان أميراً على عرب الشام أنه كان ذا قوة وبطش وكان يمسك الدرهم من الفضة بإصبعيه ويفركه فيذهب نقشه ، وكان يفتت الحنطة بين أصابعه ، وتوفي في عام 945 هـ في إحدى قرى حماة بسوريا والأرجح أنها قرية "سلميِّة" ، ويذكر المؤرِّخ الدبَّاغ في الجزء الرابع من القسم الثاني من كتابه ( بلادنا فلسطين ) أن الأمير مهنا من آل الفضل بن ربيعة من طيء من كهلان اشترك في معركة عين جالوت في عام 658هـ ، ونظراً لشجاعته في المعركة أقطعه الملك المظفر قطز قائد الجيوش الإسلامية التي خاضت معركة عين جالوت قرية "سلميِّة" وخلفه في زعامتها ابنه عيسى وأعقابهما ، ومع مرور الزمن تغير اسم آل عيسى بن مهنا في القرن التاسع الهجري فأصبحوا يعرفون باسم آل الحياري نسبة إلى أحد أجدادهم حـِـيَـار ، ثمَّ دعوا في القرن العاشر الهجري بآل أبي ريشه . اعداد : زياد ابو غنيمة ... وتالياَ توضيح وشائج القربى بين أل ابودلو والحيارات...
نسب أل أبودلو والحيارات
. كتاب " من تاريخ القبائل في فلسطين والأردن لمؤلفه فايز أحمد أبو فردة " :
أورد أبو فردة ما قاله الحاج محمد فلاح الحياري ( أبو فلاح):
الحيارات هم :
1ـ أبناء أحمد:
ب ـ عبد الله ج ـ فارس : ومنهم آل بزبز د-أل أبودلو في أربــد و صمد وأيـدون و أيضا في القدس وبيت صفافا. 2ـ الفقير : وهم من عائلة أبو دلو في منطقة إربد 3ـ الشيّاد : من فلسطين 4ـ صباح : من فلسطين 5ـ أبو عابد : من فلسطين – منطقة أريحا.
ثم أورد أبو فردة رواية الأستاذ تيسير الحياري:
آل الحياري من أمراء الشام ويقسمون إلى :
1ـ العبداللات (عبد الله) : أ ـ آل مرعي : منهم عليان باشا ب ـ آل العجل
2ـ الفوارسة : منهم آل بزبز 3ـ العواطلة : منهم علي باشا الحياري
4ـ شقور : من العبداللات ( عبد الله)
5 ـ العوابدة : دخل فيهم آل أحمد العبيد ، وآل السعيد المهملية ، ويقال إن هؤلاء من أريحا.
ثم علق أبو فردة : من هذه الروايات نعلم أن فرعا صغيرا في الحيارات فقط هم من إيدون وصمد ، وأقاربهم فيها آل أبو دلو ، والدلاوة بيت عريق في آل ربيعة من طيء ، أما قضية تبعيتهم للعربيات والحياصات وغيرهم ، فذلك لأزمان بعيدة كان الناس بحاجة للتحالف والتجمع لدرأ الأخطار.
ثم أورد أبو فردة ما أورده معالي علي نصوح الطاهر مؤلف كتاب تاريخ القبائل العربية في الأردن ، فيما يتعلق بالحيارات مبديا بعض:
يقال أنهم أصلا من العراق ، ويدعون أنهم يمتون للنعيمات بصلة... ، ولا يستبعد ردهم إلى بلدة حيار بني القعقاع من مدن سوريا لبني عبس ، والنسبة إليها حياري ، ولا يبعد أن يكونوا أصلا من بني عبس.
يدعي الحيارات في سوريا أنهم من الأشراف ، وينحدرون من السيد حيار بن مارج ، الذي ينحدر على قولهم من عز الدين أبي حمره ، وأنهم صيادون رفاعيون حسنيون.
د ـ ينحدر الحيارات ( في السلط ) من أربعة جدود يعتقد أنهم إخوة :
1ـ العبداللات ( عبد الله )
2ـ العواطلة
3ـ الفوارس
4ـ العوابد
ثم يضيف أبو فردة: ذكر الدباغ أن آل العابد من أحفاد آل الفضل بن ربيعة ، قلتُ : لوجود فرع في النعيمات يسمى ( البو حيار ) ظنوا أنهم منهم ، وتشابه الأسماء ليس دليلا على النسب ، كما أن عز الدين أبا حمره ليس له عقب ، وحمراء هي ابنته كما هو معلوم .
أما الحياري : فهم نسبة للأمير حيار بن مهنا أحد أمراء العرب في بادية الشام .
وقد كان عليان السالم الحياري أحد مخاتير حارة الأكراد في السلط عام 1913 ، وقد وصل إلى مرتبة باشا ، وكان من أكبر الملاكين والتجار في الأردن.
ثم يورد مؤلف الكتاب ( أي أبو فردة ) : إن معالي علي نصوح الطاهر قد ظن عبد الله الداود باشا الذي كان رئيسا لبلدية السلط من الحيارات والصواب أنه من الجزازية.
أما الأمير حيار بن مهنا بن عيسى فهو من آل الفضل ، من طيء : أمير بادية الشام ، آلت إليه الإمارة بعد موت أخيه فياض سنة 762 هـ ، نقض طاعة سلاطين مصر والشام سنة 765 هـ ، وابتعد في القفر يعيث وينهب ، وشفع به نائب حماة ، ثم انتفض سنة 770 هـ ، وعاد سنة 775 هـ معفوا عنه، فاستقر إلى أن مات سنة 777 هـ.
الحيارات في السلط ينسبون إلى هذا الأمير ، وقد كان أميرا لآل فضل في بلاد الشام ، بل كان أميرا للعرب كافة ، وقد استقر هؤلاء الأمراء في سلمية من أعمال حمص وانتشروا في منطاق حماه وغيرها ، وكان ممن ينزل بها آل نعيم أو عشائر النعيمات ، وكان آل ربيعة الطائيون يعرفون بأسماء رؤسائهم ، ( آل الفضل ) ، و(آل مرا ، و( آل مهنا ) ، و ( آل عيسى ) ، و ( آل حيار ) ، و ( آل أبو رشة ).
وقد كانت عانة على شط الفرات مقرا لإقامة الأمير فياض بن عساف بن حسين بن نعير بن حيار بن مهنا ، وكان يلقب ( الحياري أبو ريشة )..........
آل الحياري في السلط عشيرة كبيرة تعود بنسبها إلى الأمير حيار بن مهنا من الفضل بن ربيعة من طيء ، وآل مهنا كما وصفهم ابن فضل الله العمري في كتابه مسالك الأبصار في ممالك المصار : سادات العرب..
وآل ربيعة هم أصحاب الإمرة في العرب منذ العهد الأيوبي ممتدا عبر المماليك والعثمانيين.
ويقول مصطفى الدباغ :
من أحفاد آل الفضل بن ربيعة الأمراء : أبو ريشة وطوقان و الحياري و العابد و الفاعور وكعوش في قضاء صفد ، ومنهم في وادي موسى وفي الأغوار /دير علا ، وآل الريماوي ، وعرب العيسى والفحيلية والخريفات ـ طبرية.
يقول أبو فردة : الذين في وادي موسى الفضول .
وقد كان لآل حيار حيز ووجود ليس في منطقة حمص وحماة بل امتدوا جنوبا ، واستقلوا باسمهم ووصلوا إلى جنوب الأردن.
ويروي أبو فردة عن غالب أحمد عربيات صاحب تاريخ الحياة الاجتماعية في ناحية القدس الشريف في النصف الأول من القرن الحادي عشر هجري( السابع عشر ميلادي ) الذي أورد في رسالة ماجستير عن السخاوي صاحب كتاب التبر المسبوك :
أنه في عام 854 هجري استقر محمد بن طوقان ( توقان ) ابن نعير بإمرة العرب بعد عزل ابن عمه العجل بن قرقماس بن حسن بن نعير ثم عزل بعد أيام ، وعين ابن عمه غنام لكنه عزل ، وكتب باستقرار محمد بن توقان بن نعير.
فيعلق أبو فردة هذا يدل على أن آل طوقان في نابلس هم أبناء نعير بن الأمير حيار ، مما يدل على نسب ثابت بين آل الحياري وآل طوقان.
ثم ينقل أبو فردة عن روكس بن زائد العزيزي صاحب معلمة التراث الأردني :
" ذكر لي أحد كبار الحيارات أنهم من فضل وهو ابن ربيعة من قبيلة طيء ، ومن آل الفضل الأمير حيار بن مهنا بن عيسى الذي له ننتسب.
وينقل عن حمد الجاسر صاحب جمهرة أنساب الأسر المتحضرة القسم الثاني في نجد في حاشية ص 697:
التقيت في بيروت بأخ أردني يدعى الحياري وآل حيار من آل مهنا من شيوخ آل فضل فأخبرني أنه يقوم بإعداد دراسة عن الإمارة الطائية.
ويضيف أبو فردة نقلا عن فرحان أحمد سعيد صاحب كتاب آل ربيعة الطائيون : في القرن السابع عشر اعترف الأتراك بحكم الأمير أبو ريشة في منطقة نفوذه من الرقة إلى عانة ، وأطلقوا على المنطقة اسم لواء ربيعة ، وآخر من كان يضع الريشة الذهبية في مقدمة عمامته فب بلدة الحديقة هو رجب بن رستم بن أحمد بن محمد بن عباس بك بن شبيب بن علي بك من فرع الدلاوة
ثم ينقل عن محمود مهيدات صاحب كتاب عشائر شمالي الأردن أن الدلاوة مقيمون في صمد والصريح وإيدون قدموا مع جيش محمد الفاتح العثماني بعد أن كانوا في شمال سوريا .
أعداد: بلال أبودلو 6/6/2006